قال الحسين يوعابد، المسؤول عن التواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية، في حديثه مع وسائل الإعلام إن الاستمطار الاصطناعي يعد من بين الحلول الاستعجالية التي لجأ إليها المغرب منذ سنوات الثمانينيات إلى جانب حلول أخرى من ضمنها بناء السدود وتحلية مياه البحر، كوسيلة لمواجهة آثار الجفاف وتعزيز المخزون المائي.
ويؤكد يوعابد، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن نجاح عملية الاستمطار تتطلب توافر عوامل طبيعية وشروط مساعدة من قبيل وجود تيارات هوائية مناسبة لتحفيز السحب ونسبة رطوبة عالية مع انخفاض درجات الكتل الهوائية بالأجواء العليا.
ويشدد المتحدث، على أن الاستمطار هو عملية تتطلب الكثير من الاحتياطات والعمل الدقيق، حيث يسبقها أخد عينات من المناطق المستهدفة، ليشرع مختصون في الاستمطار بمديرية الأرصاد الجوية بتحليل معطيات السحب وتحديد نسبة النجاح قبل أن تتم مباشرة العملية.
ويواصل يوعابد بأن عمليات الاستمطار الاصطناعي في المغرب، تستهدف المناطق الجبلية المجاورة للسدود لتعزيز حقينتها من خلال تساقط رقاقات ثلجية التي تساهم أيضا في تعزيز الفرشة المائية.
ويضيف المسؤول عن التواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية أن هذه التقنية تعمل على تعزيز فرص هطول الأمطار بنسبة تترواح بين 14 و17 في المئة.