هل ينسحب البام من حكومة أخنوش؟

مصطفى مسعاف

يبدو أن المواقف السياسية التي بدأ يعبر عنها حزب الأصالة والمعاصرة أحد مكونات حكومة أخنوش، تطرح أكثر من سؤال بل وتطرح فرضية انسحاب هذا التكتل السياسي من الحكومة.

وفي ذات الصدد، فإن ما يؤكد ذلك الموقف الأخير الذي عبّر عنه حزب الأصالة والمعاصرة إبّان انعقاد اجتماع مكتبه السياسي والذي أصدر بلاغاً في هذا النطاق وصف بالناري وحمل في طياته العديد من الرسائل السياسية التي تضمنت عدم رضى “البام” بالأداء الحكومي وكل ما يمس تواجده داخل التكتل الحكومي.

ويسود غموض مواقف البام المبهومة والتي لا تكاد تعبّر سوى عن الرغبة في مغادرة سفينة حكومة أخنوش، لاسيما بعد التقارير الاعلامية الأخيرة التي تضمنت حديثا على تعديل حكومي يشمل فقط وزراء من حزب الأصالة والمعاصرة دون الأحزاب الأخرى المكونة للاغلبية الحكومية، وهذا معطى يعزز فرضية عزم حزب الجرار مغادرة حكومة أخنوش.

ويرى محللون سياسيون أن الحكومة التي يترأسها الميلياردير عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قد تعرف مفاجآت غير متوقعة بالخصوص أنها بدأت متعثرة وعرفت مجموعة من الهفوات التي عرّت عن جانب خفيّ تملأه الألغاز والألغام التي قد يصعب على المدبر الرئيس للحكومة تجاوزها في ظل هذه السياسة التي ينهجها.

وتبقى كل المعطيات واردات وآلاف الأسئلة مفتوحة ستجيب عنها أيام الولاية الحكومية الحالية… فهل تتحقق تنبوءات المحللين السياسيين؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *