وثائقي إسباني يعيد إحياء ملف أمينتو حيدر ويثير الجدل بين مدريد والرباط

هاشتاغ
أثار عرض الفيلم الوثائقي الجديد «Aminetu» للمخرجة الإسبانية لوسيا مونيوث لوسينا جدلاً واسعاً في إسبانيا، بعد أن أعاد إلى الواجهة قضية أمينتو حيدر، التي خاضت سنة 2009 إضراباً عن الطعام لمدة 32 يوماً في مطار لانثاروتي احتجاجاً على ترحيلها من المغرب حسب وسائل إعلامية إسبانية.

الفيلم، الذي عرض ضمن مهرجان FiSahara في مدريد، يسلط الضوء على ضغوط سياسية مارسها مسؤولون إسبان ومغاربة لإنهاء الأزمة، من بينهم رئيس الحكومة الأسبق خوسيه لويس ثاباتيرو ووزير خارجيته ميغيل أنخيل موراتينوس، اللذان رفضا المشاركة في الوثائقي.

ويظهر في العمل القاضي بلتاثار غارثون وشخصيات سياسية وثقافية أخرى، بينما يدافع وزير الفلاحة الحالي لويس بلاناس عن الموقف المغربي، مؤكداً أن الحكم الذاتي هو الحل الواقعي للنزاع.

الوثائقي، الذي وُصف بأنه مزيج بين التحقيق السياسي والسرد السينمائي، يعيد فتح ملف الصحراء بعد نصف قرن من انسحاب إسبانيا منها، في ظل استمرار التوتر بين مدريد والرباط حول هذا الملف الحساس.