هاشتاغ. الرباط
لازالت تداعيات تسريب عدد من الوثائق البالغة الحساسية من داخل وزارة الطاقة والمعادن تثير الكثير من الجدل داخل مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الجانب الإداري، خاصة وأن هذه الوثائق تم التعامل معها باستخفاف كبير بحيث وضعت تحت تصرف بائعي المكسرات في مدينة سلا، وتم بيعها بالكليوغرامات.
ويزعم الكثيرون أن كمية الوثائق المسربة والتي هربت وبيعت كانت كبيرة.
وحصل موقع هاشتاغ من جملة ما حصل عليه مراسلة في غاية الحساسية توصل بها عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن من نظيره الإيطالي يشكره فيها الأخير على تعاونه الواضح فيما مساندة ملف ترشيح إيطالي لنيل الإدارة العامة للوكالة الدولية للطاقات المتجددة، التي تضم حاليا عضوية 190 دولة.
شوهو الأمر الذي سيجر على المغرب غضب الكثيرين من حلفائه خاصة وأن عدد من المرشحين العرب كانوا ينوون الاحتفاظ بإدارة هذه الوكالة التي يتواجد مقرها في الإمارات العربية المتحدة.
