قال وزير الأوقاف والشوون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن المؤسسة العلمية ووفاء منها لعهدها، وهي تتشرف برئاسة أمير المؤمنين، وحرصا على القيام بواجبها في خدمة الدين داخل ثوابت الأمة، واصلت تأطيرها للجوانب الأربعة الأساسية، وهي التبليغ والتأهيل والتأطير والتدخل الميداني في أنشطة النفع العام، وذلك بالرغم من ظروف الجائحة.
وجاء كلام التوفيق في عرض حول التقرير السنوي لحصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قدمه وزير الأوقاف والشوون الإسلامية للملك محمد السادس خلال الحفل الديني الذي ترأسه الملك مساء أول أمس السبت بمسجد حسان بالرباط إحياء لليلة المولد النبوي الشريف.
ولفت وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أنه من المستجدات في باب تأهيل التأطير داخل المساجد، أن تم سن نظام محكم لتعيين الأئمة وتنقلهم على أيدي العلماء، وذلك بمراعاة ثلاثة شروط هي: حاجة المساجد، ومراعاة الأوضاع الاجتماعية للأئمة، والحرص على الكفاءة وعلى الالتزام الخلقي في تزكيتهم.