صرح وزير التشغيل والإدماج المهني محمد أمكراز في معرض جوابه على أسئلة البرلمان الأسبوعية أن عدد المستفيدين من صندوق التعويض عن فقدان الشغل بلغ إلى غاية منتصف السنة الجارية أكثر من 52 ألف و500 مستفيدا، بدعم مالي فاق 682 مليون درهم .
وقال أمكراز أن حوالي 50% من إجمالي عدد المستفيدين من الصندوق عادوا إلى العمل، وتم التصريح بهم من جديد لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
هذا واكد امكراز أن الحكومة ملتزمة في إطار البرنامج الحكومي بالعمل على « تحسين وتبسيط شروط الاستفادة من هذا الصندوق » بحيث قام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سنة 2018 بإنجاز دراسة تقييمية لهذا النظام من خلال تحليل جميع المعطيات المتعلقة بحصيلة تطبيقه خلال 3 سنوات من 2015 إلى 2017 فيما يخص شروط الاستفادة منه وكذا ديمومته، وذلك قصد بلورة توصيات واقتراحات من شأنها العمل على تطويره وتحسينه.
وأضاف ذات الوزير أن على إثر الدراسة المذكورة ، رسم المجلس الإداري للمجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عدد من السيناريوهات، التي يمكن اعتمادها حتى يتسنى لأكبر عدد من فاقدي الشغل الاستفادة من هذا التعويض وتحقيق الأهداف المتوخاة منه.
الصندوق يهدف التعويض عن فقدان الشغل إلى مواكبة الأجير الذي فقد عمله نتيجة ظروف خارجة عن إرادته، حيث يضمن للمؤمن له تعويضا لمدة ستة (06) أشهر، بشروط محددة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام يوفر للأجير أيضا خلال هذه الفترة، مواكبة من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عبر برنامج إعادة التأهيل من أجل إعادة إدماجهم في سوق الشغل، ويساوي المبلغ الشهري للتعويض سبعين في المائة (70%) من الأجر المرجعي أي متوسط الأجور الشهرية المصرح بها خلال 36 شهراً الأخيرة دون أن يتجاوز هذا المبلغ الحد الأدنى للأجور المعمول به.
كما تعتبر فترة التعويض بمثابة مدة تأمين تفتح الحق في التعويض عن المرض وفي التعويضات العائلية وتؤخذ كذلك بعين الاعتبار في احتساب الحق في راتب التقاعد.
52 ألف مواطن استفادوا من صندوق التعويض عن فقدان الشغل سنة 2019
