قالت مصادر إن وزير التجهيز والماء، نزار البركة كلف لجنة مركزية بإعداد تقرير مفصل حول ملف قنطرة “عالقة” كلفت ميزانية الدولة ما يقرب من 7 ملايير سنتيم.
وجاء فتح التحقيق في شأن هذه الملف تبعا لسؤال كتابي للبرلماني التجمعي حاتم بورقية والذي تحدث فيه عن وجود تأخر في إنجاز بناء القنطرة المعنية بمدخل مدينة القنيطرة.
وقال البرلماني بورقية إنه تم إعطاء انطلاقة مشروع هذه القنطرة بمدخل المدينة على واد سبو في اتجاه منطقة المناصرة، في سنة 2010، في إطار برنامج إحداث وتأهيل وصيانة القناطر، وذلك لتعويض قنطرة أولاد برحال بسبب تقادمها خاصة وأن بناءها يعود لعدة عقود.
لكن وتيرة إنجاز القنطرة يعرف تأخرا كبيرا وغير مبرر، وهو ما يثير استياء سائقي الشاحنات الكبيرة الذين يجبرون على أخذ مسارات أخرى بعد حرمانهم من استعمال قنطرة أولاد برحال بسبب ثقل وزن الشاحنات. وذكر البرلماني بورقية بأن هذا التأخير أحبط آمال الساكنة المحلية التي كانت تتطلع لإنشاء هذه القنطرة، وذلك حتى تخفف عنها عناء التنقل. وتساءل البرلماني عن أسباب التأخر في إنجاز هذه القنطرة والتدابير التي سيتم اتخاذها من أجل التعجيل لإتمام هذا المشروع.
