عينت عواطف حيار وزيرة الأسرة والإدماج في حكومة أخنوش, زوجها مديراً لديوان وزارتها في إغفال تام لمبادء الديموقراطية والمنافسة الشريفة.
وحسب ما جاء في تدوينة الصحفي المثير مصطفى الفن الذي عهد متتبعيه بإثارة قضايا راهنة تشغل الرأي العام : “حسنا فعلت عواطف حيار وزيرة الأسرة والإدماج، التي تم استوزارها باسم حزب لا تعرف عنه ولا عن نسائه ولا عن رجاله ولا عن مناضليه أي شيء.”
وأضاف المتحدث نفسه “أتحدى الوزيرة حيار أن تقول لنا من هي رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية الآن؟.. ويبدو أن الوزيرة عواطف استسلمت لعواطفها الجياشة في هذه الظرفية الحساسة جدا من تاريخ حزب عريق ما عاد يشبه نفسه.”
وتابع قائلا ً : ” وهكذا كان أول قرار اتخذته وزيرة الأسرة والإدماج هو أنها أدمجت فردا من أسرتها في الوزارة: الوزيرة عينت زوجها مديرا لها على رأس الديوان.. وهذا لعمري يا “عمري” هو الإدماج الأسري وإلا فلا..!”
واسترسل الصحفي المذكور قائلا : ” لنعد إلى الأهم.”.. بعدما أشار الى أحد المنابر الوطنية التي كان قد آثارت هذا الموضوع.
وزاد قائلا ً : “والأهم هو أن الوزيرة عواطف، التي وضعت “نصفها الثاني” أمامها بالديوان خشية أن يطير منها، لم تقم بأي شيء سوى أنها “قلدت” وزيرة سابقة في حكومة عباس الفاسي.”
كما أشار ” وأقصد هنا الراحلة ثريا جبران رحمها الله قبل أن يصبح زوج ثريا هو الوزير للجميع وهو الوزير لكل شيء وهو وزير الوزيرة أيضا… بل إن الزوجة ثريا رحمها الله أصبح مطلوبا منها أن تستأذن الزوج في شؤون البيت وفي شؤون الوزارة أيضا.”
وزاد الصحفي مصطفى الفن في تدوينته قائلا : “وظني أن هذا الذي فعلته الوزيرة عواطف هو عبث وخفة ورعونة وهو أيضا خروج مائل من الخيمة.. “
