كشف عضو بالمكتب الوطني لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب في تصريح لموقع “هاشتاغ” أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يرفض عقد لقاء مع أعضاء المكتب لمناقشة مشاكل القطاع، وعلى رأسها عدم تنفيذ خلاصات اجتماعات سابقة مع مديرية الأدوية والصيدلة، والانقطاعات المتكررة في الأدوية، بالإضافة إلى تقادم عدد من القوانين التنظيمية.
وأعربت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في بلاغ صادر عن اجتماع مكتبها الوطني، توصل موقع “هاشتاغ” بنسخة منه عن استغرابها من عدم استئناف عمل اللجان المشتركة مع مديرية الأدوية والصيدلة، حيث بقيت توصيات الاجتماعات السابقة دون تفعيل. وزاد الوضع تعقيداً، وفق البلاغ، منذ تعيين أمين التهراوي وزيراً للصحة، وسمير أحيد مديراً للوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الطبية.
كما أشار البلاغ إلى الجمود الذي يطبع تنزيل مقتضيات القانون 18-98 المتعلق بالهيئة الوطنية للصيادلة، نتيجة عدم صدور النصوص التنظيمية المرتبطة به، مما يُلقي بظلاله على أوضاع الصيادلة والمهنة بشكل عام.
وعبّرت الكونفدرالية عن قلقها البالغ إزاء الانقطاعات المتكررة في الأدوية، التي تزيد من معاناة المرضى، مؤكدة أن منح الصيادلة حق الاستبدال قد يخفف من حدة هذه الأزمة.
من جانب آخر، شددت الكونفدرالية على خطورة استمرار العمل بقوانين متقادمة تعود إلى سنة 1922 فيما يخص المؤثرات العقلية، مطالبة بتحديثها لمواكبة التحديات الراهنة. ودعت إلى تلاحم الجسم الصيدلاني لمواجهة هذه الإكراهات، مؤكدة انفتاحها على كافة المكونات المهنية رغم الإحباط من موقف الوزارة.