توفي، يوم الأربعاء، أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي القابع خلف القضبان بعقوبة سجنية مدتها 20 سنة على خلفية قيادته ما عرف بـ”حراك الريف”.
وأعلن خبر الوفاة ابنه طارق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الراحل فارق الحياة بعد معاناة مع المرض، تاركاً وراءه صورة الأب الذي ظلّ لسنوات طويلة صوتاً مدافعاً عن ابنه وباقي المعتقلين.
وتأتي وفاة أحمد الزفزافي بينما لا يزال ابنه يقضي عقوبته السجنية، وهو ما يعيد النقاش حول ملف معتقلي الحراك إلى الواجهة، في وقت تواصل فيه منظمات حقوقية محلية ودولية المطالبة بإطلاق سراحهم وفتح صفحة جديدة مع الريف، بعد واحدة من أطول وأبرز الحركات الاحتجاجية التي شهدها المغرب خلال العقد الأخير.