يقوم وفد حكومى من إسبانيا المغرب، اليوم الخميس، بزيارة الى المغرب للتحضير لعملية عبور » مرحبا 2022″، التي سيعبر خلالها مئات الآلاف من المغاربة المقيمين في مختلف الدول الأوروبية لقضاء عطلتهم الصيفية في وطنهم.
يشمل برنامج الزيارة، اجتماع مجموعة العمل المشتركة بين البلدين لوضع الترتيبات النهائية لعملية العبور، كما يعقد الجمعة اجتماع آخر لمجموعة العمل المشتركة المعنية بقضية الهجرة.
وسيتم استئناف عملية مرحبا هذا العام بعد نسختين ملغيتين ، وذلك بعد قرار أُعلن في الاجتماع الذي عقد في الرباط في 7 أبريل بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، والذي وضع حدًا للأزمة الثنائية. بعد أن دعمت إسبانيا الحكم الذاتي المغربي للصحراء المغربية باعتباره المقترح الاكثر مصداقية وجديدية للخروج من الأزمة في المستعمرة الإسبانية السابقة.
وتواصل مجموعات العمل الإسبانية المغربية، التي تم إنشاؤها إثر الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية إلى المملكة المغربية، اجتماعاتها لتسليط الضوء على جميع التفاصيل التي تهم إعادة فتح المعابر الحدودية المغلقة منذ مارس 2020.
وحسب تصريح إعلامي لوزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكي، يتوقع أن تفتح الحدود البرية المغربية الإسبانية حوالي منتصف مايو الجاري، وبعد استكمال النقاش بين وزيري داخلية البلدين بشأن تفاصيل إعادة فتحها من جديد.
