أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، أمس الجمعة، في جنيف، عن إعجابه الكبير بالإنجازات “الرائعة” التي حققها المغرب في تعزيز قدراته على التعامل مع الحوادث الطارئة. مشيراً، إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة للاستجابة لزلزال الحوز، بما في ذلك جهود فرق الإنقاذ وتقديم الرعاية الطبية والمساعدات الأساسية.
وفي تصريح للصحفيين في جنيف، أكد غريفيث أن المغرب قدم موارد “هائلة” لمساعدة الناجين بعد الزلزال، مُسلطًا الضوء، على العمل “الجاد” التي قامت بع الجمعيات المحلية والمتطوعين في جميع أنحاء البلاد.
وأبدى المسؤول الأممي التأكيد استعداد الأمم المتحدة لدعم جهود المغرب في التنسيق وتقديم الدعم الوطني والدولي اللازم على المديين القصير والبعيد لمساعدة البلاد في التعافي من هذه الكارثة.
وفي الوقت الذي مرت فيه ساعات قليلة فقط من وقوع الزلزال، تمكنت الجهود الكبيرة من نقل المواد الغذائية إلى السكان المتضررين سواء عن طريق الجو أو البر”.
وتجاوز الدعم التوقعات، بوصوله إلى القرى والمناطق المتضررة بفضل التعاون الفعّال بين السلطات المحلية، والقوات المسلحة الملكية، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، وعناصر الوقاية المدنية، وجميع الجهات المتدخلة الأخرى.
