كشفت مصادر عليمة أن أعين حمدي ولد الرشيد في جهات الجنوب تترصد أعيان الأقاليم الجنوبية، حيث تتجه نحو عبد الوهاب بلفقيه أحد كبار الاتحاديين في جهة كلميم واد نون لتعزيز صفوف حزب الإستقلال.
وكشفت نفس المصادر ان مفاوضات ولد الرشيد باتت قريبة من نزع بلفقيه من بين أيدي إدريس لشكر الذي تخلى عن الأخير في سباق رئاسة جهة كلميم واد نون وسباق الاستوزار غادة تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، كما أقدم إدريس لشكر على دعم مرشح الأحرار في سيدي إيفني في الانتخابات التشريعية الجزئية، التي ترشح فيها شقيق عبد الوهاب بلفقيه.
هذا ويعتبر بلفقيه ورقة انتخابية رابحة في جهة كلميم، حيث حصل الاتحاد الاشتراكي باسمه على الرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية والتشريعية الاخيرتين.
وانصبت اعين ولد الرشيد على بلفقيه بعد استقطاب برلماني الاتحاد الاشتراكي باوسرد.
