م.ن /العيون
أبدى مولاي حمدي ولد الرشيد، النائب الأول لرئيس مجلس مجموعة الجماعات الترابية العيون الساقية الحمراء، استياءه من استعمال اللغة الفرنسية في الاتفاقيات والوثائق الرسمية، مؤكداً ضرورة الالتزام باللغة العربية كلغة دستورية ورسمية للمملكة.
وجاء موقفه خلال الدورة الاستثنائية للمجلس، حيث وجه كلامه لمسؤولي الشركة الجهوية المتعددة الخدمات قائلاً: “لا نقبل أن تصلنا وثائق رسمية بلغة أجنبية”، في خطوة اعتبرها الكثيرون رسالة قوية لاستعادة السيادة اللغوية وحماية الهوية الوطنية.
وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على عقد تدبير مرفق توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل والانضمام لاتفاقية وكالة مع شركة تنمية المرافق العمومية للتوزيع، بهدف تحسين جودة الخدمات الأساسية وتلبية حاجيات الساكنة، بما يتماشى مع النمو العمراني المتسارع للجهة.
ويؤكد هذا الموقف الحماسي أن الالتزام بالعربية في جميع المراسلات الرسمية أصبح أولوية وطنية لا يمكن التنازل عنها.
