يلقب بالمدمر .. من يكون أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خليفة البغدادي؟

أعلنت تنظيم داعش الارهابية، عبر الوكالة التابعة له « أعماق »، تعيين « خليفة » أبي بكر البغدادي، الذي قتل في غارة جوية، الأسبوع الماضي.

وقالت « أعماق » إن داعش يؤكد مقتل زعيمه أبي بكر البغدادي، مضيفة « ويعلن تعيين أبي إبراهيم الهاشمي القرشي خليفة له ».

وفي ظل غياب تام لأية معلومات عن هذا الشخص، قال، لرويترز، أيمن التميمي وهو باحث في جامعة سوانسي البريطانية يركز على عصابات داعش الارهابية، إن الاسم غير معروف لكنه قد يكون شخصا قياديا يدعى الحاج عبد الله عرّفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه الخليفة المحتمل للبغدادي.

وتابع التميمي: « قد يكون شخصا نعرفه ربما حمل للتو هذا الاسم الجديد ».

واضاف التميمي »أعتقد أنهم يحاولون إيصال رسالة مفادها ’لا تظنوا أنكم دمرتم مشروعنا لأنكم قتلتم أبو بكر البغدادي والمتحدث الرسمي ».

فيما قال للخبير في شؤون الجماعات الإرهابية حسن أبو هنية فإن الهاشمي هو شخص تركماني اسمه الأصلي عبد الله قرداش والملقب بأبو عمر التركماني.

ويضيف هنية في حديث لموقع الحرة أن « البغدادي عين قرداش نائبا له منذ فترة حسب معلومات أدلى بها قيادي بارز في تنظيم داعش يدعى إسماعيل العيثاوي ».

ويتابع أبو هنية أن « الهاشمي كان يرأس في السابق ديوان الأمن وهو أهم جهاز داخل تنظيم داعش، وكذلك عمل فترة مسؤولا عن عمليات التفخيخ ».

ويرى هنية أن « تنظيم داعش سيكون أكثر حذرا في تحركاته خلال المرحلة المقبلة، كما أن زعيمهم الجديد قد يكون أكثر عنفا من سلفه، باعتبار أنه كان يلقب داخل تنظيم داعش باسم المدمر، وبالتالي سيبدي نهجا أكثر تشددا ».

بينما قال الخبير العراقي المتخصص بتنظيم داعش هشام الهاشمي إن « أبو أبراهيم كان يعمل في مجلس شورى تنظيم داعش، وهو جزء من الهيئات الشرعية في التنظيم ولديه مسؤوليات قضائية ».

أما الباحث في شئون الحركات الإسلامية عمرو فاروق فقال عن شخصية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي لموقع »القاهرة 24″، إن “القرشي” أحد الأمراء والقيادات السبعة التي كانت في مجلس أبو بكر البغدادي، وأن الاسم الذي تم الإعلان عنه، اسم حركي، وليس حقيقي ».

وأضاف الباحث أن هناك مؤشرات تبين أنه كان أحد القادة العسكريين في الجيش العراقي، وأنه من نسل القرشين وإلى الرسول، وذلك وفقًا للوائح تنصيب الخليفة لدى التنظيم.

وأوضح فاروق، أن الزعيم الجديد، أحد القادة الذين تبنوا المرجعية الشرعية، مشيرًا إلى أنه يبحث عن اسمه الحقيقي، وأن شخصيته ستظهر خلال العمليات التي ستشهدها الساحة خلال الفترة المقبلة.

وفي ظل ندرة المعلومات عن الرجل فإنه ولا شك أن اغتيال البغدادي كان ضربة قاسية للتنظيم، ولعل الساعات القادمة تقدم المزيد من المعلومات حول شخصية الزعيم الجديد.
متابعة- هاشتاغ

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *