يوم إستثنائي لرجال حرمو بالمنصورية

معلوم أن  المنصورية تعتبر الرئة التي تتنفس بها بمدينة المحمدية وإقليم بن سليمان بالنظر لموقعها الجغرافي المحادي للبحر والذي حولها بحكم ذلك لموقع سياحي يلجه كل باحث عن قضاء لحظة راحة واسترخاء.
يوم إستثنائي لرجال حرمو بالمنصورية
لكن هذه النعمة قد تتحول إلى نقمة عند توافد أعداد كبيرة من المواطنين على هذه المدينة الفتية، وما يتطلبه الأمر من تدبير  حركة المرور والحفاظ على الأمن وسلامة الساكنة والوافدين على المنصورية.

وكثيرا ما إنتقدنا في هذا الموقع درك المدينة والسلطات المحلية، لكن الواقع والمهنية يفرض علينا أن نرفع القبعة هذه المرة للدرك الملكي على ما قاموا به البارحة بالمدينة، سواء في ما يتعلق بتدبير مقابلة كرة القدم التي جمعت تطوان بالمنصورية، ومحاصرة الجريمة على الحدود الترابي المحادي للمحمدية.

فرجال حرمو بالمنصورية،  استطاعو بحنكة ومهنية، وهذا هو الواقع،  تدبير هذا اللقاء الذي عرف حضور جماهير غفيرة ومتحمسة بهدوء وحرفية عالية سواء بالملعب البلدي أو بكل أرجاء المدينة، حتى مرت الأمور في أفضل الأحوال، رغم قلة الموارد البشرية.

يوم إستثنائي لرجال حرمو بالمنصورية
وفي نفس اليوم وبالضبط بالماء كانت دوريات الدرك الملكي على موعد مع أصحاب الليل الذين يثيرون العربدة والرعب بالقرب من ملهيين ليليين على حدود المجال الترابي، حيث تمكنت في ظرف وجيز من ضبط الأمور ومطاردة فتيات وشبان عرقلوا حركة المرور وهم في حالة سكر، أمام إرتياح الساكنة والفاعلين بالمجتمع المدني بالمنصورية.

وعليه نتمنى أن يستمر عمل رجال الدرك الملكي بالمنصورية على نفس النسق وبهذه الروح المواطنة، ونصفق لهم وتشجيعهم على عملهم، وفي نفس الوقت سننتقد وننبه كلما كان الأمر عكس ذلك.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *