قال مدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، عبد الرزاق لعسل، خلال اللقاء الوزاري حول “دور أفريقيا في تنسيق المبادرات وتفعيل هيكل السلم والأمن في منطقة الساحل”، إن الشبكات الإرهابية تواصل الانتشار في منطقة الساحل والصحراء، التي تشهد تناميا للجماعات الإرهابية وخاصة “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” وفرع تنظيم (داعش) بمنطقة الساحل والصحراء.
وكشف أنه في سنة 2017 لوحدها، تم تسجيل 104 هجوم إرهابي، أودت بحياة 623 شخصا في المنطقة. وفي سنة 2018، وعلى الرغم من كونها مازالت في بدايتها، فقد سجلت 26 هجوما و34 قتيلا.
وأضاف أن التهريب بكل أنواعه ما انفك يتزايد. وهكذا مازال يتم تداول 20 مليون قطعة سلاح خفيف في المنطقة.
ويشهد الاتجار بالبشر وتهريب السجائر نموا قويا. وتقدر مداخيل التجارة غير المشروعة بنحو 5 مليارات دولار سنويا.
وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن الجهود المبذولة من أجل استتباب الأمن لن يكتب لها النجاح إذا لم تنفذ مختلف المبادرات التي تم إطلاقها من أجل استقرار منطقة الساحل سواء تلك التي يشرف عليها الاتحاد الأفريقي أو المجموعات الاقتصادية الإقليمية، بشكل منسجم وفعلي.