الوداد على حافة الهاوية: أيت منا يقود الفريق نحو فضيحة عالمية قبل انطلاق مونديال الأندية

هاشتاغ

في مباراة ودية أثارت الكثير من علامات الاستفهام، انهزم فريق الوداد الرياضي أمام ضيفه بورتو البرتغالي بهدف دون رد، مساء الأحد، على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وسجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب سامو أغيهوا في الدقيقة 37، وسط أداء باهت من الفريق الأحمر، الذي بدا بعيدًا عن الجاهزية المطلوبة قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.

الهزيمة جاءت لتؤكد المخاوف المتزايدة وسط الجماهير الودادية، خصوصًا في ظل استمرار الجدل حول تسلُّم سعيد أيت منا دفة قيادة النادي. الرجل الذي لا يملك تاريخًا أو انتماءً وداديًا واضحًا، يُتهم اليوم بـ”السطو” على النادي في غفلة من أبنائه الحقيقيين، الأمر الذي يعتبره كثيرون تهديدًا لهوية الفريق وتقاليده، ويخشون أن يقود النادي إلى فضيحة دولية في حال استمر الوضع على ما هو عليه.

وسيستهل الوداد مشاركته في البطولة العالمية بمواجهة قوية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي يوم 18 يونيو بفيلادلفيا، ثم يلتقي يوفنتوس الإيطالي يوم 22 من الشهر نفسه، قبل أن يختتم دور المجموعات بلقاء العين الإماراتي يوم 26 بواشنطن. وبين طموحات جماهيرية مشروعة وواقع إداري مقلق، يقف الوداد اليوم على مفترق طرق، فإما أن يكون وجهًا مشرفًا للكرة المغربية، أو أن يسقط في اختبار العالمية سقوطًا مُدوّيًا.