هاشتاغ/ متابعة
في تحول لافت عن نهج التقشف الذي ميز عهد سلفه، توجه بابا الفاتيكان لاون الرابع عشر إلى قلعة كاستل جاندولفو لقضاء عطلته الصيفية، في خطوة أعادت إلى الواجهة النقاش حول مظاهر الثراء داخل الفاتيكان. القلعة التاريخية، التي تقع على بعد 25 دقيقة فقط من العاصمة روما، تُقدَّر قيمتها العقارية والتراثية بما يتراوح بين مليار وملياري يورو، وظلت مغلقة طيلة فترة بابوية فرنسيس الذي كان قد حوّلها إلى متحف عام.
وبحسب صحيفة Il Messaggero الإيطالية، فقد أعلن البابا لاون عن رحلته بعد صلاة التبشير الملائكي، وغادر مساء أمس إلى مقر العطلة الصيفي التاريخي، حيث سيبقى حتى 20 يوليو. وخلافًا للتقارير التي تحدثت عن إقامته في القصر البابوي، أوضحت مصادر أن البابا اختار فيلا باربيريني كمقر لإقامته، بينما لا تزال القلعة الرسمية مغلقة في وجه الاستخدام الديني المباشر بعد تحويلها في عهد فرانسيس.
من جهتها، أشارت صحيفة Infobae الأرجنتينية إلى أن قلعة جاندولفو، الواقعة على تلال منطقة كاستيلي روماني، تُعد من الممتلكات البابوية التي استخدمها عدد من الباباوات كمقر صيفي على مدى قرون. وتبلغ مساحتها حوالي 550 ألف متر مربع، ويصل سعر المتر الواحد إلى نحو 2133 يورو، غير أن قيمتها الإجمالية تتجاوز المعايير السوقية المعتادة بفعل رمزيتها التاريخية وقيمتها التراثية في السياق الكاثوليكي الأوروبي.