# هاشتاغ
في تحول لافت أعلن هذا الأسبوع عن عودة “لجنة تحرير سبتة ومليلية” إلى الواجهة من جديد لكن تحت اسم جديد وأهداف موسعة، لتصبح “لجنة التنسيق للدفاع عن القضايا الوطنية”،
وتأتي هذه العودة بعد أكثر من عقد على حل اللجنة السابقة رسمياً عام 2014، لتؤكد هذه المبادرة استمرار التعبئة المدنية حول قضايا السيادة المغربية.
وأكد أصحاب المبادرة أن “مشاركة وفد من جبهة البوليساريو في مؤتمر حزب الشعب الإسباني مؤخراً في مدريد كانت نقطة تحول حاسمة دفعت نحو إعادة تفعيل اللجنة”، مضيفاً أن التحولات التي تعرفها الساحة الوطنية والإقليمية فرضت توسيع نطاق عمل اللجنة.
وفي بيان تأسيسي نبهت اللجنة إلى “محاولات الجزائر زرع الفتنة باستعمال بعض الأطراف في الريف”، مذكّرة “الحزب القومي الريفي” بأن ساكنة المنطقة لطالما أبانت عن إخلاصها للثوابت الوطنية وولائها للعرش العلوي.
وفي سياق متصل، عقدت اللجنة اجتماعاً الجمعة الماضي بمدينة الفنيدق، ضم فعاليات من المجتمع المدني المحلي وممثلين عن الجالية المغربية في الخارج، في إطار سلسلة لقاءات مستمرة تشمل أيضاً مدن الشمال كطنجة. وكان من المرتقب تنفيذ “خطوة رمزية” على صخرة ليلى (المعروفة في إسبانيا بـPerejil)، إلا أن الأحوال الجوية السيئة دفعت لتأجيل العملية، حسب ما أكده حسّين.
يُذكر أن اللجنة الجديدة يرأسها المستشار البرلماني السابق يحيى يحيى، الذي سبق أن ترأس اللجنة المنحلة، ونظّم باسمها تحركات ميدانية على الجزر المحتلة قبل حلها سنة 2014.