ميناء طنجة المتوسطي يكرس ريادته على حساب سبتة

اختُتمت عملية “عبور المضيق” (OPE) التي انطلقت في 15 يونيو الماضي وسجّلت أزيد من 1,7 مليون مسافر و415 ألف مركبة في مرحلة العودة وحدها، بزيادة قاربت 3% عن السنة الماضية.

وتؤكد هذه الأرقام الصادرة عن المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ الإسبانية، الأهمية الاستراتيجية للممرات البحرية بين المغرب وإسبانيا في تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى بلدهم خلال موسم الصيف.

وكشفت المعطيات أن ميناء طنجة المتوسطي تصدّر مجدداً ترتيب الخطوط البحرية الأكثر استخداماً بنسبة 46,5% من إجمالي الرحلات نحو الجزيرة الخضراء، مقابل 14,3% فقط للخط الرابط بين سبتة والجزيرة الخضراء، و12,1% لطنجة المدينة – طريفة.

كما ارتفع الإقبال على خط الناظور – الميرية إلى 13,2%، فيما بقيت خطوط أخرى شبه هامشية بأقل من 1%.

ورغم تراجع عدد الرحلات البحرية الإجمالي إلى 5.273 رحلة بانخفاض يقارب 10% عن السنة الماضية، فإن ميناء طنجة المتوسطي عزز موقعه كأول بوابة بحرية للمغاربة المقيمين بالخارج بفضل تنظيمه المحكم وبنيته التحتية المتطورة، في حين واصل ميناء سبتة دوره كمحطة عبور مهمة لكن بأرقام أقل، ما يعكس تفوق التجربة المغربية في إدارة مواسم الذروة وتطوير الخدمات المينائية.