3 مدن عربية من بين أسوأ مدن العالم للعيش .. وفيينا الأفضل

تذيّلت العاصمة السورية، دمشق، قائمة مدن العالم ملاءمةً للعيش في العام 2019، فيما تصدّرت القائمة، وللعام الثاني على التوالي، العاصمة النمساوية، فيينا، وذلك وفق تقرير نشرته « وحدة ايكونوميست انتليجنس » العائدة للمجلة الاقتصادية البريطانية الشهيرة « الايكونوميست ».

وبيّن التقرير، الذي نُشرَ الثلاثاء الماضي أنه إلى جانب، دمشق، حلّ في المراكز العشرة الأخيرة بالقائمة، العاصمة الليبية، طرابلس، والعاصمة الجزائرية، الجزائر، وذلك إلى جانب لاغوس بنيجيريا ودكا ببنغلاديش، وكراتشي في الباكستان، إضافة إلى بورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة وهراري في زيمبابوي ودوالا في الكاميرون، وكراكاس في فنزويلا.

« وحدة ايكونوميست انتليجنس »، في التقرير الذي تُصدره في كل عام ويحمل عنوان « المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم »، تقيّمُ فيه 150 مدينة حول العالم وفق سلمٍ من مئة نقطة تتعلق بمعايير ومقاييس العيش الرغيد.

ووفقاً للتقرير المذكور، فقد احتلت فيينا المرتبة الأولى في التصنيف الذي وجد أن الحياة على ضفاف نهر الدانوب أفضل من العيش على ضفاف نهر يارا في ملبورن باستراليا والتي حلّت في المرتبة الثانية.

وتهيمن أستراليا وكندا على المراكز العشرة الأولى بثلاث مدن لكلٍ منها، بينما تستكمل أوساكا وطوكيو (اليابان) وكوبنهاغن (الدانمارك) القائمة، ويحظى كل من ملبورن وسيدني وأديلايد (أستراليا) بتقديم أفضل نوعية للحياة في أوقيانوسيا، بينما تعد كالغاري وفانكوفر وتورونتو (كندا) من أفضل المدن في أمريكا الشمالية.

وسجّل تقرير الإيكونومست تحسناً في نوعية المعيشة، بفضل تعزيز الاستقرار وتحسين أنظمة التعليم والرعاية والصحية، خاصة في الدول النامية، لكن التقرير قال إن التغير المناخي يعرّض تلك المكاسب للخطر، مشيراً إلى أن عواصم مثل نيودلهي والقاهرة تراجعت عن التصنيف العالمي نتيجة لتفاقم التلوث.

وكالات

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *