سيكون مركب محمد الخامس مسرحا، الجمعة المقبلة، لمواجهة قوية بين الرجاء المغربي والأهلي المصري، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وكان “الأهلي” بطل النسختين الأخيرتين من المسابقة فاز في مباراة الذهاب، التي احتضنها ستاد الأهلي وي السلام، بهدفين لهدف واحد.
وهكذا يتضح أن هناك 4 عوامل تدعم الرجاء ضد الأهلي، خصوصا وأن نتيجة الذهاب جعلت الأمور معلقة.
الحضور الجماهيري
وستكون جماهير نادي الرجاء حاضرة بقوة، بعد طرح 42 ألف تذكرة، بعدما رفض النادي البيضاوي السماح فقط لـ35 ألف متفرج بحضور المباراة، كما كان في بداية طرح التذاكر.
ويملك الفريق البيضاوي قاعدة جماهيرية كبيرة للغاية، تمثل أحد أبرز نقاط قوته خلال المباريات التي يخوضها على ملعبه.
عودة الناهيري والعرجون
وسيستفيد بطل النسخة الماضية من مسابقة كاس الكونفدرالية الأفريقية، خلال موقعة الرد أمام الأهلي، من عودة الثنائي محمد الناهيري وعمر العرجون.
وترك هذا الثنائي فراغا كبيرا في تشكيلة الرجاء خلال مباراة الذهاب، خاصة وأنهما يمتازان بخبرتهما الكبيرة، فضلا على قدرتهما على القيام بعدة أدوار تكتيكية.
في المقابل، ستكون تشكيلة الفريق البيضاوي محرومة من خدمات مدافع المحوري مروان الهدهودي، الذي تعرض للطرد في مباراة الذهاب.
الحافز القوي
ويلاحق نادي الرجاء حلم تجديد العهد مع بطولة دوري أبطال أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ أكثر من 20 عاما، وتحديدا منذ تتويجه بنسخة عام 1999 على حساب الترجي التونسي.
ورغم مشاركته بانتظام في المسابقة الأبرز في القارة، فإن بطل المغرب في 12 مناسبة سابقة، فشل في الفوز بها خلال العقدين الماضيين.
الاحساس بالظلم
عامل آخر قد يحفز الفريق البيضاوي، ويتمثل في إحساسه بالظلم، بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم الكونغولي جون جان ندالا في مباراة الذهاب بإعلانه ركلة غير صحيحة للأهلي.