قال محمد البوري خلال افتتاح أشغال المناظرة الأولى لهيئة المهندسين التجمعيين، المنعقدة اليوم السبت 29 يونيو بطنجة، إن السنوات الأولى لمغرب ما بعد الاستقلال، عرفت إنشاء العديد من المعاهد الكبرى لتكوين المهندسين لمواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن المملكة تتوفر حاليا على 125 ألف مهندس، 6 مهندسين لكل 10 آلاف نسمة، وهي نسبة تأطير ضعيفة مقارنة بتونس، مثلا، التي يصل فيها هذا الرقم إلى 8 مهندسين، وفرنسا بـ 64 مهندسا، فيما تتجاوز في اليابان 540 مهندسا.
وبالرغم من ذلك، وصلت سياسة مغربة المهندس إلى غايتها (100 في المائة)، وتزامن ذلك مع مرحلة الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب، بحيث كان هؤلاء المهندسون وراء تصورها وإنجازها يضيف ذات المصدر.
Comments are closed.