أكد إسحاق بنزاكين، رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا، اليوم الخميس، أن التزام المغرب التاريخي والثابت بالمساهمة في إيجاد حل دائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي “راسخ ولا يتزعزع”.
وقال بنزاكين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “المغرب كان ولا يزال بلدا رئيسيا ومحوريا في مسلسل السلام الذي يهدف بالأساس إلى إيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي”.
وأوضح رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ووالده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وكذا جده جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، دأبوا على المطالبة بالتقارب والتفاهم بين الشعوب والحضارات، كما أحاطوا شعبهم بمختلف معتقداته الدينية وطبقاته الاجتماعية برعايتهم وعنايتهم الخاصة.
وأشاد في هذا السياق بمبادرات جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، التي تروم بالخصوص “دعم وتعزيز الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة”.
وأكد إسحاق بنزاكين أن التقارب بين الإسرائيليين والفلسطينيين كان دائما يشكل أولوية بالنسبة لملوك المغرب، مضيفا أن الجالية اليهودية في إسبانيا ترحب بجميع الإجراءات الرامية إلى إحلال وترسيخ السلام والاستقرار في العالم.
وشدد على أنه “بدون دور ومساهمة المغرب فإن إيجاد حل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لن يكون ممكنا”، مجددا التأكيد بهذه المناسبة على تشبث أفراد الجالية اليهودية المغربية في إسبانيا بالعرش العلوي المجيد وبالوطن الأم.