رحب الحاخام الأكبر لبروكسيل، ألبير غيغي، اليوم الأربعاء، بإعادة ربط العلاقات بين المغرب وإسرائيل، واصفا إياه بـ “الحدث الكبير الذي ينير نهاية هذه السنة” وبـ “الخطوة العملاقة” التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس خدمة للسلام.
وقال الحاخام الأكبر لبروكسيل في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “إنني أرحب بهذه الخطوة العملاقة التي أنجزها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبشجاعة جلالته الكبيرة، خدمة لدينامية فاضلة غايتها تحقيق السلام والوئام بين الشعوب”.
وأضاف إن “الأمر يتعلق بدينامية تم إطلاقها ليس فقط في صالح الفلسطينيين والإسرائيليين، قصد إعادة السلام بينهما، لكن أيضا لجميع الشعوب التواقة إلى السلام”.
وتابع قائلا إن “هذه الخطوة العملاقة التي قام بها جلالة الملك تشكل عنصرا أساسيا في البناء المستقبلي لهذا الشرق الأوسط الذي يسوده السلام والازدهار”.
وأكد السيد غيغي، الذي رأى النور بمدينة مكناس، أنه يتشبث بحبه لبلده المغرب الذي غادره منذ خمسين عاما، والذي يحتفظ به دوما في قلبه.
ويتذكر الحاخام الأكبر لبروكسيل بنبرة ملؤها الفخر “هنا نتحدث دائما عن العيش المشترك والتسامح، لكن في المغرب لن تسمع أبدا أحدا يتحدث عن ذلك، لأن العيش المشترك في المغرب قائم بشكل يومي. إنه جزء من الحمض النووي للمغاربة”.
وأضاف “هذا التسامح، الانفتاح والعيش المشترك الحقيقي، الذي عشته في المغرب، هو ما شكل شخصيتي”.