أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه العميق إزاء مواصلة إرهابيي جماعة “بوكو حرام” استخدام طائرات بدون طيار في عملياتها الاستطلاعية في منطقة عمليات القوة المشتركة متعددة الجنسيات.
وأعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي ترأسه السنغال هذا الشهر، عن “قلقه العميق إزاء مواصلة إرهابيي “بوكو حرام” استخدام طائرات بدون طيار في عملياتها الاستطلاعية في منطقة عمليات القوة المشتركة متعددة الجنسيات”.
وطالب المجلس، في بيان صدر في أعقاب اجتماعه الافتراضي الـ973، المخصص لمناقشة تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول عمليات القوة المشتركة متعددة الجنسيات ضد “بوكو حرام”، من مفوضية الاتحاد، بالتنسيق مع الدول الأعضاء في منظمة حوض بحيرة تشاد بالإضافة إلى بنين، بالتعاون مع الشركاء وباقي الأطراف المعنية، للنظر بشكل عاجل في إمكانية الرد بشكل أكثر فعالية على هذا التهديد، وإعاقة كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي لجماعة “بوكو حرام” الإرهابية.
كما أشاد المجلس بالجهود والتقدم الهام الذي أحرزته القوة المشتركة متعددة الجنسيات والدول الأعضاء في حوض بحيرة تشاد (الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا)، علاوة على بنين، في مواجهة “بوكو حرام”، والتي ساهمت بشكل كبير في إضعاف القدرة العملياتية للجماعة الإرهابية.
من جهة أخرى، أدان مجلس الأمن السلم بشدة الهجمات والاعتداءات المتواصلة التي ترتكبها “بوكو حرام” ضد المدنيين الأبرياء، والتي أسفرت عن تدمير البنيات التحتية ونزوح أعداد كبيرة من السكان، وتفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة في المنطقة، مؤكدا أن مرتكبي هذه الهجمات ستتم إحالتهم على العدالة.
وتقرر، خلال هذا الاجتماع، تجديد ولاية القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمدة 12 شهرا، ابتداء من 31 يناير 2021.