انعقدت قمة استثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو، بهدف تنسيق وجهات نظر الدول الأعضاء في أفق انعقاد القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي، المقررة في السادس والسابع من الشهر الجاري.
وأكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، جان كلود كاسي برو، في معرض حديثه عن إطار العمل والهدف من هذا الاجتماع، أن الأمر يتعلق بالتحضير لقمة الاتحاد الإفريقي المقبلة، وخاصة تنسيق وجهات نظر ومواقف قادة غرب إفريقيا في ما يتعلق بتجديد أجهزة المؤسسة الافريقية، ولا سيما الرئاسة ومفوضية الاتحاد.
كما أوضح أنه بما أن رئاسة الاتحاد الافريقي ستعود إلى منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خلال الفترة 2022-2023، “فقد كان من المناسب لفضاء مجموعتنا أن يتحدث بصوت واحد، كما يجب أن يظهر التضامن في هذا الصدد بشأن تعيين أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديدة، بالنظر إلى انتهاء ولاية المفوضية الحالية”.
وفي هذا الصدد ، أعرب رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عن أمله في أن تتيح القرارات التي سيتخذها رؤساء الدول والحكومات في نهاية مداولاتهم للمجموعة أن تكون أكثر “تضامنا وقوة” وأن تتحدث بصوت واحد خلال الاجتماعات المقبلة للاتحاد الإفريقي.
من جانبه، شدد الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، نانا أكوفو أدو ، رئيس غانا ، على ضرورة التضامن الذي يجب أن تبرهن عنه دول منطقة غرب إفريقيا، مشيدا بالتزام نظرائه “الذين حرصوا على الدفاع عن المصالح المشتركة لمجموعتنا”.
وعقد رؤساء الدول والحكومات في الختام اجتماعا مغلقا.