أجرى الدولي المغربي، سفيان أمرابط، حوارا مطولا مع الموقع الرسمي لفيورنتينا تحدث فيه عن مجموعة من التفاصيل تخص بداياته الكروية، حياته الشخصية وأيضا سبب اختياره تمثيل المنتخب المغربي.
وأشار سفيان أمرابط إلى أن الفترة التي غاب فيها عن المنتخب المغربي والتي كان يحمل فيها قميص فاينورد روتردام كان حائرا فيها بين مواصلة تمثيل المغرب أو حمل قميص هولندا، خاصة وأن عدم خوضه أية مباراة رسمية رفقة كبار الأسود كان يمنحه إمكانية الاختيار بين المنتخبين.
وأكد أمرابط أن مدرب المنتخب الهولندي آنذاك، ديك أدفوكات، اتصل به خلال نفس الفترة وعبر له عن رغبته في الاعتماد عليه داخل المنتخب الهولندي، قبل أن تدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها لقجع على الخط وتدعوه برفقة عائلته للحضور إلى المغرب.
وأضاف أخ نور الدين أمرابط الصغير قائلا: “لقد خطط رئيس الاتحاد المغربي بشكل جيد لكافة تفاصيل الأيام الثلاثة، لقد عبر لي عن رغبته في بقائي مع المغرب، قبل أن نتوجه لمتابعة مباراة المنتخب أمام الغابون في الدار البيضاء.
لقد كان الملعب مملوء عن آخره، ربما 60 أو 70 ألف متفرجا، الأجواء كانت لا تصدق، ما زلت أحس بالقشعريرة كلما تذكرت ذلك. حين شاهدت المباراة والجماهير، في أعماق قلبي علمت أنني لن أغير المنتخب المغربي وأنه لا يمكنني تمثيل المنتخب منتخب آخر. أظنها كانت حركة ذكية من رئيس الجامعة المغربية.”