أعلنت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، اليوم الاثنين، عن مشروع “إصمد – الابتكار من أجل الحلول الإدارية المستدامة”.
وذكر بلاغ للمدرسة أن الأمر يتعلق بمشروع للابتكار الإداري المستدام، وهو نتيجة ثمرة تعاون مع المركز الافريقي للحلول المبتكرة والمستدامة بجامعة القاضي عياض، ومكتب الوكالة الجامعية الفرانكفونية المغاربية.
وأضاف البلاغ أن هذا المشروع يطمح للمساهمة في تطوير وتعزيز الابتكارات الادارية المستدامة، وهو رهان تنافسي أساسي للشركات والمنظمات، التي تواجه اليوم تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية للتنمية المستدامة، والتي تأكدت أهميتها من خلال الأزمة الحالية.
ويمثل “إصمد” مشروع بحث عملي يركز على الابتكار الإداري المستدام كنقطة مرور إلزامية لبناء مسارات جديدة للنمو الشامل، وتعبئة الذكاء الجماعي، من خلال نهج النظام الايكولوجي، مما يسمح بمشاركة الجهات الفاعلة الاقليمية والوطنية والدولية، سواء كانت جامعات أو مؤسسات بحث أو منظمات وجهات فاعلة من العالم السوسيو- اقتصادي.
وهكذا، تتميز المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، مرة أخرى، على المستوى الإقليمي والوطني والدولي من خلال هذا المشروع الموحد للعديد من الجهات الفاعلة، وتؤكد مرة أخرى انفتاحها على بيئتها الاجتماعية والاقتصادية ومشاركتها في عملية التنمية وتعزيز الابتكارات في الممارسات الإدارية المستدامة.