هل ستشدد الحكومة إجراءات كورونا بعد العيد؟

يتباذر الى أذهان المغاربة و كذا يشغل بالهم كيف ستكون قرارات الحكومة بعد عيد الفطر و كيف ستكون طبيعتها بحكم و ان الكثيرين يعولون على تخفيفها أكثر من تشديدها.

ففي تقييم للوضع الوبائي بالمغرب بالخصوص و أن وزير الصحة خالد آيت الطالب أكد بأن حظر التنقل الليلي لعب دور أساسي في خفض نسبة الحركة و بالتالي تحسن الحالة الوبائية بالمغرب, كما أن تقدم حملة التلقيح بالمغرب بعد توسيع دائرة المستفيدين لتشمل باقي الفئات العمرية, كلها مؤشرات تؤكد بأن الحكومة قد تتجه الى تخفيف الاجراءات و رفع عدد من القيود المفروضة.

في هذا السياق فهناك احتمالات بالرغم من كونها تكهنات فقط, بغض النظر على ما هو مطروح الآن بالخصوص و أن عدد من الدول تتجه الى تخفيف قيود كورونا و اعادة الحياة لمجموعة من القطاعات التي ظلت مغلوقة في ظل الجائحة وفسح المجال امامها للإشتغال من قبيل قطاع السياحة هذه الاخير الذي تضرر بشكل كبير, إلا أن التخوفات من عدة سلالات جديدة لفيروس كورونا يجعل ما سلف ذكره مجرد فرضيات.

كما أنه تجددت مطالب مؤخراً, من طرف هيئات نقابية بالمغرب عن قلق البالغ إبان التشديد الذي أثر بشكل سلبي على عدد من القطاعات, مطالبة بتفعيل سياسات حكومية ناجعة قادرة على إزاحة مخلفات الجائحة عليها.

الى ذلك تبقى كل الأمور واردة في انتظار صدور بلاغ رسمي من الحكومة إما سيتجه للتشديد أو التخفيف.