كما كان متوقعا، تقدم الحزب الاشتراكي نتائج الانتخابات التشريعية الاسبانية ولكن دون إحراز الأغلبية المطلقة، وهو ما سيجبر رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيدرو سانشيز عن البحث عن تحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة.
وجاءت النسب كالتالي حوالي 28 في المائة للاشتراكيين، حوالي 18 في المائة للمحافظين، أكثر من 14 في المائة لحزب “سيودادانوس” أو “مواطنة”، 16 في المائة لحزب “بوديموس” أو “نستطيع و حوالي 12 في المائة لحزب فوكس اليميني المتطرف.
وحصل الاشتراكيون على حوالي 123 مقعدا في البرلمان، بفارق كبير عن الأغلبية المطلقة المحددة بـ 176 مقعدا. وسيضطر بيدرو سانشيز على الأرجح لعقد تحالفات مع اليسار الراديكالي في حزب “بوديموس” أو “نستطيع” وأحزاب المناطق أي من حيث المبدأ الانفصاليين الكاتالونيين. وكثيرا ما أشار إلى أنه يفضل تجنب الحاجة إليهم من جديد بعدما اضطروه للدعوة إلى انتخابات مبكرة بسبب رفضهم التصويت على ميزانيته.