مشاكل البيضاويون لا تعد ولا تحصى في ظل عشوائية تدبير شؤون المدينة، وخاصة بنيتها التحتية و فضاءاتها العمومية التي أصبح يتحكم فيها من هب ودب، وأمام أعين السلطات المحلية ومنتخبو المدينة المليونية.
احتلال الفضاءات العمومية بدون سند قانوني دفع سكان الدار البيضاء الى اطلاق هاشتاغ « قهرتونا » في وجه حراس السيارات المنتشرين في مختلف الشوارع والأزقة الكبرى بالمدينة والابتزاز الذي يتعرض له أ صحاب السيارات من طرف هؤلاء الأشخاص.
وأطلق هاشتاغ « قهرتونا » من أجل لفت الانتباه إلى الفوضى التي يتسبب فيها حراس سيارات يرتدون « سترات صفراء » وينصبون أنفسهم بقوة، تزامنا وشهر رمضان، للحصول على مقابل للركن أمام المحلات التجارية.
ونبه أصحاب الدعوة الى أن من يمارسون مهام حراسة السيارات بالقوة هم « أشخاص من ذوي السوابق » تحميهم « مافيات تدعمها السلطات أو تغض البصر عن سلوكاتها.. ».