كتب عبد العزيز أفتاتي القيادي والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية, في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”, (كتب) تدوينة جديدة آثارت جدلاً.
وقال أفتاتي في التدوينة ذاتها “نظرا لقيام “خادم التزوير” بإصدار مخرجات لا علاقة لنا بها البتة في ثلاث جهات و الصاقها بالحزب لأغراض حقيرة و ذلك بتسخير الثنائي: الكمرادور و رمز البؤس “محامي” ريع المؤسسات العمومية.
وأضاف المتحدث نفسه قائلاً “نظرا لأنه لا علاقة للحزب مركزيا و مجاليا بأي شكل أو صفة بهذا العدوان على الدستور و المتمثل في إكراه زبانية 8 شتنبر للتصويت المغرض لفائدة بعض لوائحنا تحت طائلة الضبط بالوسائل المعلومة”.
وفي هذا السياق دعا أفتاتي في تدوينته المثيرة إلى التبرؤ من هذه “النتائج” المزعومة بمجلس المستشارين و الطعن فيها سياسيا وإعلان أن لا حضور و لا وجود للحزب بهذه المؤسسة.
كما دعا أفتاتي كذلك الى متابعة ومحاسبة المتورطين(مرتبين و منفذين) في هذا الجرم الدستوري و تحميلهم مسؤولية تصحيحه.
ودعا أفتاتي كذلك الى توجيه مناضليهم و لوائحهم الثلاثة إلى إدانة محاولة تلطيخ التزامهم الأخلاقي و كفاحهم الديمقراطي في مسخرة العبث بالمؤسسات الدستورية و التلاعب بالهيآت السياسية و اعتبار ما تقرر من فبركة سفيهة لا يعنيهم مطلقا لا قانونيا و لا سياسيا و لا مؤسساتيا و التشبث برد الاعتبار.
