صنفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، التابع لوزارة الصحة الأمريكية، في تحديث جديد للدول الوبائية، المغرب ضمن خانة “عالية الخطورة” ما بين المستوى 3 و4.
وحذرت ذات المراكز رعاياها غير الملقحين من السفر غير الضروري للمغرب، فيما أوصت الراغبين في السفر للتأكد من أن تطعيماتهم محدثة، وحثتهم على على الاستمرار في احترام الاحترازات الوقائية.
وأضاف ذات المصدر أنه بسبب الوضع الحالي في المغرب، قد يتعرض جميع المسافرين لخطر الإصابة بفيروس COVID-19 وانتشاره.
وأوضحت المراكز في تحديثاتها على موقعها الرسمي، أن المطعمون بجرعتين كاملتين لا يتعين عليهم إجراء اختبارات الكشف عن كورونا، قبل مغادرة الولايات المتحدة، إلا إذا كانت الوجهة المستقبلة تتطلب ذلك.
وأضافت أن الملقحين ليسوا مضطرين للخضوع إلى الحجر الصحي الذاتي بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة، مؤكدة على رعاياها ضرورة فهم تعليمات ومتطلبات الوجهة المستقبلة، لأنه في حالة العكس سيتم رفض دخول المعنيين إلى ذلك البلد وبالتالي العودةإلى أمريكا.
فيما يبقى خضوع الأشخاص غير الملقحين لاختبار كورونا، أمرا ضروريا، عند المغادرة والعودة من الولايات المتحدة والخضوع للعزل الذاتي لمدة 7-10 أيام عند العودة، تورد المراكز.
وشددت المراكز على ضرورة ارتداء الكمامات على الأنف والفم على متن الطائرات والحافلات والقطارات وغيرها من وسائل النقل العام التي تسافر إلى الولايات المتحدة أو داخلها أو خارجها وأثناء التواجد في الداخل في مراكز النقل بالولايات المتحدة مثل المطارات والمحطات.
وكانت أمريكا قد صنفت المغرب في غشت الماضي، كوجهة “عالية الخطورة جدا”، بعدما شهد ذات الشهر ارتفاعا ملحوظا لعدد الإصابات والوفيات على حد السواء.
ويذكر أن الحالة الوبائية بالمغرب تحسنت بشكل كبير بحسب آراء الخبراء والمختصين وبحسب النشرة اليومية لنتائج “كوفيد19″، الأمر الذي جعل الحكمة تخفف من القيود المفروضة في البلاد وتمديد ساعة الحظر إلى الـ 11 ليلا مع السماح بعودة بعض الأنشطة للعمل مجددا.