شبه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ما يتعرض له من ضغوط من طرف نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم و الاشتراكية ، بما قام به حزب الاستقلال من ابتزاز و”معاكسة ” للتوجهات الحكومية في عهد حكومة التناوب التي قادها عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الاول السابق لحزب الاتحاد الاشترةكي التي كان حزب الميزان أحد مكوناتها .
و اكد سعد الدين العثماني ، في معرض اجابته على احد الاسئلة الصحفية خلال حفل افطار مع بعض الصحفيين ، ان تصريحات بنعبد الله المعاكسة لتوجهات الحكومات في عدد من القضايا ، عادية ،و سبق ان عانى منها كل من عبد الرحمان اليوسفي و عبد الاله بنكيران ، خلال قيادتهما للحكومة ، مع حزب الاستقلال و قيادته ، التي وصل بها الامر الى حد الانسحاب من حكومة بنكيران .
وافاد ذات المتحدث أن وزراء التقدم والاشتراكية يشتغلون في تناسق وتناغم تام مع باقي مكونات الحكومة في إشارة الى عدم تبنيهم لتصريحات بنعبد الله.
