يبدو أن الوضع بأسا يتجه نحو الأسوء بعد أن شهدت المدينة منذ سنوات، انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب وضعف التوثر الكهربائي على طول السنة وخاصة خلال فصل الصيف.
معاناة متجددة جعلت سخط الساكنة يتزايد في ظل الوضع المتردي الذي تشهده هذه الخدمات، مما جعل الحياة في هذه الرقعة اقرب الى كابوس، بل دهب الامر حد الاحتجاج اليومي وتنصيب الخيام على شاكلة ما وقع باكديم ازيك.
حالة التدمر والاستياء التي تزداد يوما بعد يوم، دفعت الحاج حمدي وايسي رئيس بلدية أسا والنائب البرلماني عن دائرة أسا ازاك الى دق ناقوس الخطر وتنبيه السلطات من خلال سؤال آني ومستعجل للقطاع الوصي.
وايسي طالب من جهته، وزير النقل والتجهيز واللوجيستك والماء، بتحديد الاجراءات والتدبير المستعجلة التي ستقوم بها الوزارة لتخفيف معاناة الساكنة من نقص وانعدام خدمة الماء والكهرباء.
ونبه الحاج حمدي،السلطات من تدعيات استمرار حرمان الساكنة من هذه الخدمات خاصة وأن فصل الصيف على الابواب،محذرا في ذات السياق من الاوضاع المزرية التي تصيب كل الاجهزة الكهربائية بالشلل التام مما يصير معه تشغيل الادوات والآليات المنزلية مستحيلا.
