كشفت تقارير محلية عن قيام رئيس بلدية تارودانت عبد اللطيف وهبي باستغلال صفته كوزير للعدل، ودخل في مواجهة مع المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بالمدينة.
وهبي لم يكتف باستغلال الوزارة في مناوشات مع المسؤول، لكنه حشر الأمن وباقي مؤسسات الدولة، معتبرا بأنه يعرف كل شيء عن المسؤول والبداية من “لون جواربه”.
طريقة الوزير لقيت استنكارا، في حين اعتبرت تصريحاته مجاهرة باستغلال المؤسسات ومن بينها مؤسسة الأمن، من أجل اختراق خصوصيات المواطنين بعيدا عن القانون والإجراءات المنظمة.
معلقون على سلوك الوزير طالبوه “إن كان يعرف كل شيء “بفتح ملفات الفساد الحقيقية ومتابعة المسؤولين الفسادين بـ “القانون” بعيدا عن استعراض العضلات وحشر مؤسسات في الموضوع.
