هل يُفجّر صراع التفويضات مجلس الرميلي؟

يبدو أن الوضع داخل المكتب المسير للمجلس الجماعي للدار البيضاء مهدد بالانفجار في أي لحظة ،بسبب التفويضات الذي يبدو أن تأخر الحسم فيهم زاد من فجوة الهوة بين العمدة ونوابها.

كما أن الأخبار المسربة من بين جدران البناية المحادية لساحة الحمام، لاتبعث على التفاؤل، باسثتناء النائبة الأولى للعمدة والتي حازت على تفويض “سمين” تضخ فيه اختصاصات جديدة كل يوم،فيما باقي النواب مازالو يجهلون تفويضاتهم ،أو منحت لهم تفويضات مع وقف التنفيذ .

بعدما أُعتقد أن هذا الموضوع قد انتهى وأن كل واحد من نواب العمدة حصل على تفويض خاص به وسيبدأ في ممارسته،حتى أسرت مصادر ،أن العمدة مازالت تقبض بكلتا يديها على تدبير شؤون المدينة، فيما نوابها يحضرون اجتماعات المكتب ويذهبون لحال سبيلهم،ومن يحضر منهم لايمارس أي اختصاص.

هذا الوضع ،تضيف المصادر، خلق حالة من الاحتقان، اذا لم تتحرك العمدة بالسرعة القصوى للتخفيف منها ستتطور إلى صراع قد يصيب أوصال المكتب والمجلس بالشلل، وتدخل المدينة في بلوكاج جديد الله وحده يعلم نتائجه وتداعياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *