لمح حزب العدالة والتنمية إلى وجود صراع بين مكونات الأغلبية الحكومية حول تدبير الحقائب الخاصة بكتاب الدولة، ما تسبب في تأخر تعيينهم بعد مدة على تعيين الحكومة.
وسجل “البيجيدي”، عبر موقعه الإلكتروني، أنه كان لافتا خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب انتهاء المجلس الأسبوعي للحكومة، “تهربه من الجواب عن سؤال تأخر الحكومة بعد مضي أكثر من شهرين على ولادتها في تعيين كتاب الدولة، حيث إن بلاغ تعيين الحكومة جاء فيه بشكل واضح أنه سيتم في وقت لاحق استكمال تشكيلة الحكومة بتعيين كتاب للدولة”.
واعتبر الحزب أن “عدم جواب الناطق الرسمي، يزكي فرضية وجود صراعات وتجاذبات بين مكونات الأغلبية، فإذا كانت المعطيات التي انكشفت ما بعد واقعة الثامن من شتنبر، قد فضحت الفساد ومنطق البيع والشراء في الظفر بمواقع المسؤوليات في الجماعات الترابية وحتى في حيازة مواقع متقدمة في اللوائح الانتخابية، كما فضحت تلك المعطيات منطق العائلة و”التضامن الزوجي” سواء في الحكومة نفسها أو في الجماعات الترابية، فكيف سيتمنع تدبير ملف كتاب الدولة عن هذا المنطق وكيف سيسلم من الحروب والمكائد التي لا يعلمها إلا الراسخون في مثل هذا العلم؟”، يتساءل “المصباح”.