هاشتاغ.تنغير
عاد أشهر حي للدعارة باقليم تنغير إلى نشاطه المعتاد في وقت سابق، ويتعلق الأمر بحي “أقدار” الذي تحول الى مرتع لبائعات الهوى وتجار المخدرات وبائعي جميع أنواع المؤثرات العقلية وكذا تفشي ظاهرة السرقة، وسط مطالب بالتفاتة حقيقية من لدن الجهات المختصة.
وأفاد مصدر مطلع بالأوضاع رفض الكشف عن هويته، أن حي “اقدار” بتنغير عرف خلال الفترة الأخيرة ميلاد عصابات منظمة تضم ممتهنات للدعارة بتواطؤ مع تجار للمخدرات، تقوم بترويج جميع أنواع المؤثرات العقلية.
وأضاف المصدر نفسه أن الحي المذكور تحول الى مرتع للمنحرفين والمنحرفات، من محترفي السرقة وجميع أنواع النصب والإحتيال، خاصة بعد تنامي ظاهرة “الكريساج” التي تستهدف عابري السبيل والعاملين في المحلات التجارية والحرفية المجاورة لهذه النقطة السوداء.
وذكر المصدر نفسه أن هناك منازل بالحي ذاته لازالت تستقبل بائعات الهوى مع زبنائهن، بأثمنة تتراوح بين 100 درهم الى 500 درهم وفق متطلبات الزبون، وهناك من وقع ضحية نصب على يدهن.
وتُطالب فعاليات محلية بتتغير الى رفع الضرر الناجم عن عودة هذه الظواهر الى الوجود، مع العمل على بلورة استراتيجية للقضاء على هذه النقطة السوداء التي أثرت بشكل سلبي على سمعة المدينة.