هاشتاغ.الرباط
استغل رئيس الحكومة، الميلياردير عزيز أخنوش الفرصة من جديد، فرصة انشغال المغاربة بقضية الطفل ريان الذي هزت قصته قلوب الملايين، ليرفع أسعار البنزين والمحروقات عامة ويوصل أثمانها الى سعر يتجاوز 12.84 درهم.
وفي هذا الإطار، تفاعل نشطاء مع هذه الزيادة بغضب شديد خاصة وأنها جاءت في خضم مع يطبع الأجواء العامة حيث تميزت قضية الطفل ريان، في غفلة من أمر الجميع أقدم مالك أكبر شركات المحروقات بالمغرب على الرفع من أسعارها دون مرعاة الظروف الاجتماعية للمواطن المغربي الذي لا يتجاوز الحد الأدنى لأجرته 2800 درهم.
وألقى النشطاء لومهم على رئيس الحكومة، بإعتباره المتحكم الأول والأخير في سوق المحروقات بالمغرب أي يستطيع رفع أسعارها كما يمكن له خفضها، أي أن المسؤولية بيد الميلياردير أخنوش.
وعلى ما يبدو أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يتقن جيداً، مفهوم استغلال الفرص والركوب على الموجات واستغلال المآسي في مقابل الاستفادة الشخصية، خاصة وأن زعيم حزب الحمامة من المتحكمين في سوق المحروقات بالمغرب ومالك أحد أكبر الشركات الكبرى في هذا المجال.
واستغرب النشطاء مثل هذه التصرفات التي يندى لها الجبين، ويتأسف لها المواطن البسيط من قبيل الارتفاع الصاروخي الدائم لمختلف المواد الأولية، في غياب تام للمسؤول الحكومي الذي لا يحرك ساكناً تجاه مثل هكذا من الأمور التي تمس القدرة الشرائية والمعيشية للمواطن المغربي.