جماعة كلميمة على صفيح ساخن.. والرئيس يواصل ذبح الديموقراطية

هاشتاغ.الرشيدية

تسببت السياسة التواصلية لرئيس جماعة كلميمة، في ارتباك طبع جميع دورات المجلس لاسواء العادية منها أو الدورات الاستثنائية التي مضت، بعدما إختار الرئيس نهج الأذن الصماء في وجه مطالب الساكنة المشتاقة لتنمية تشفي غليلها.

وشهدت الدورة العادية لشهر فبراير التي عقدت الاثنين المنصرم، وفق مصدر مطلع، “قربالة” بما تحمل الكلمة من معني، خصوصا عندما أشهر الرئيس ورقة التحدي والمواجهة في وجه كل من يقول لا لقرارته أو لمنهجيته في التسيير، لاسيما وأن مدينة كلميمة تعيش على وقع عدة مشاكل، عجز الرئيس الذي سبق له وأن ترأس الجماعة في حلها من قبيل هشاشة البنية التحتية أو يستطاع القول انعدامها.

علاوة على ما سلف ذكره فإن الرئيس المذكور يتغاضى في التفاعل مع هموم الساكنة، خاصة وأن كل وقته يقضيه خارج الجماعة، يؤكد المصدر ذاته، وهذا ما دفع العديد من الفعاليات المنتخبة داخل مجلس الجماعة الى الاحتجاج على هذه السياسة “سياسة الأذان الصماء”، في مقابل تجاهل معاناة الساكنة.

هذا وكشف مصدر من داخل المجلس لموقع “هاشتاغ” ، أن فوائض السنوات الماضية من الميزانية بين الفترة2015 و 2021،  بلغ 900 مليون سنتيم، حيث عمد الرئيس إلى تخصيص 700 مليون لشراء العتاد المعلوماتي والمكيفات الهوائية والصوتيات، رغم أن الجماعة ليست في حاجة لهذه الأخيرة، في مقابل ذلك تجاهل الأولويات التي كان عليه استحضارها وبالذات النقطة المتعلقة بالتهيئة الحضرية، خصوصا وأن مركز المدينة في حاجة ماسة لهذا المشروع.

وأكد المصدر ذاته بأن قرارات رئيس المجلس فيها نوع من الارتباك، وغياب الرؤية المستقبلية لجماعة كلميمة وهذا ما قد يعطل مسار التنمية بها، أو سيوصل الأمور الى ما لا تحمد عقباه، في ظل مواصلة الرئيس اغلاق مكتبه في وجه باقي الفاعلين السياسين بالمجلس. وأيضا في وجه الفعاليات الحقوقية والمجتمع المدني بالمدينة.

يتبع…