نشطاء يطلقون حملة فايسبوكية لإنقاد مدينة الرشيدية

هاشتاغ.الرشيدية

بعد فشل مجلس جماعة الرشيدية في إيقاد شمعة الأمل لدى ساكنة المدينة، التي تتطلع الى مستقبل أفضل لعاصمة جهة درعة تافيلالت، التي عانت خلال العشرية الأخيرة من انتكاسة تنموية همت جميع المجالات بسبب صراعات سياسوية أدت الى الجمود، تحركت فعاليات محلية ونشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي.

وعلاقة بالموضوع ذاته، فإن الفعاليات ذاتها وعدد من النشطاء يستعدون لاطلاق حملة فايسبوكية تحمل وسم #أنقذو_مدينة_الرشيدية، بسبب عدم وضوح رؤية مجلس جماعة الرشيدية وتأخره في تفعيل حوارات تشمل جميع الفعاليات المدنية واقتصاره فقط على وجوه انتخابية وجمعوية أكل عليها الدهر وشرب.

وتعيش مدينة الرشيدية على وقع تأخر تنموي، أثر سلبا على جميع الأصعدة ووضعا القائم على الشأن المحلي أمام تحدي، لانقاد “قصر السوق” من جحيم التهميش والاقصاء الذي عاشته لسنوات، مما رفع من مستويات الفقر والبطالة خاصة في صفوف الشباب، فضلا عن الركود الاقتصادي اثر هذا التوقف الاضطراري الذي تسبب في خسائر لم يكن لها مثيل في تاريخ المدينة.

وتنعدم الرؤية لدى القائم على الشأن المحلي فيما يخص مجال الاستثمار الذي توقف لأسباب مجهولة، خاصة بعدما هجر عدد من المستثمرين مدينة الرشيدية الى وجهات أخرى لأسباب عدّدَها متخصصون راجعة الى البيئة والمجال، غير أنها ليست محددة.

وكان مجلس جماعة الرشيدية قد عقد خلال شهر فبراير الجاري دورة عادية تضمنت عددا من النقط، انتقدها فاعلون مدنيون بأنها لا تحمل أي جديد، مضيفين بأنها مجرد سكب الماء في الرمل والمساهمة في تكريس الوضع.

وتنتظر ساكنة الرشيدية بفارغ الصبر تحقيق تطلعاتها التي تتجلى في خلق فرص شغل للشباب، واحداث جامعة وكليات متخصصة، وتقوية البنية التحتية، لعل ما سلف ذكره سيسهم في الرقي بالمدينة الى مستوى عاصمة الجهة.نشطاء يطلقون حملة فايسبوكية لإنقاد مدينة الرشيدية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *