المؤسسات التعليمية بالرشيدية تُخلد اليوم الوطني للسلامة الطرقية

خلدت المؤسسات التعليمية على مستوى المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية، أمس الجمعة، (خلدت) اليوم الوطني للسلامة الوطنية حيث تم تتظيم حفل لاعطاء انطلاقة الأنشطة المواكبة لهذا اليوم.

وأقيم هذا الحفل، وفق بلاغ للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، بالثانوية التأهيلية مولاي عبد الله، بحضور، على الخصوص، الكاتب العام لولاية جهة درعة – تافيلالت، ادريس دكوج، وعدد من المسؤولين المحليين.

وبهذه المناسبة، استعرض المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالرشيدية، المصطفى هاشمي، الأنشطة التي نظمت السنة الماضية للاحتفال بهذا اليوم الوطني، مبرزا الجهود المبذولة على مستوى المؤسسات المدرسية لتحسيس التلاميذ من مخاطر الطريق.

وأكد على أهمية هذه الأنشطة في تكوين أجيال من التلاميذ المتشبعين بالمعارف والسلوكات الايجابية التي تعزز قدراتهم في تعاملهم مع المخاطر التي يحفل بها المجال الطرقي، منوها بالتعبئة القوية لجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم في هذا المجال.

من جهة أخرى، تم تنظيم ورشات وأنشطة أخرى مختلفة لفائدة التلاميذ، والتي تروم تحسيسهم بضرورة احترام مدونة الطرق وتبني السلوك المدني للتقليص من حوادث السير.

كما تم تحسيس التلاميذ بضرورة احترام مدونة الطرق، من خلال مجموعة من الأنشطة التطبيقية التي أطرها عناصر من الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية، بهدف تعريفهم بالسلوكيات الإيجابية التي ينبغي تبنيها في إطار السلامة الطرقية.

وخلال هذا الحفل، الذي نُظم بتنسيق مع المندوبية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، تم توزيع شهادات تقديرية على التلاميذ الذين شاركوا في مسابقة الرسم حول موضوع السلامة الطرقية.

ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، مناسبة لتقييم مختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، ولتجديد التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود والتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لآفة حوادث السير.

ومنذ إقرار اليوم الوطني للسلامة الطرقية في 2006، يواصل المغرب بذل الجهود لمواجهة آفة حوادث الطرق. وأصبح هذا اليوم الوطني موعدا سنويا للتواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *