بشكل مفاجئ، أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن عقد اجتماع طارئ من أجل التداول والرد على بعض وسائل الإعلام، بعد الهجوم الذي تعرضت له من طرف عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، والذي لطالما أثار توترات مجانية مع وسائل الإعلام.
وأعلنت الأمانة العامة، عن “تبنيها الكامل للمواقف السياسية، التي عبر عنها عبد الإله ابن كيران، في اجتماع المجلس الوطني الأخير بمدينة بوزنيقة، واستعدادها لمواجهة ما وصفته بـ”الحملة المسعورة ضده وضد الحزب بكل جرأة ومسؤولية، للدفاع عن ثوابت وقضايا الوطن والمواطنين”.
واستغربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ، الثلاثاء، من “الانتقائية التي تتعامل بها الهيئات المهنية لمؤازرة بعضا من الصحافة، دون غيرهم من المؤسسات الإعلامية الجادة، والصحافيين الأحرار الذي يؤدي بعضهم ضريبة الكلمة الحرة، وتلكؤها في التذكير بأخلاقيات الصحافة وقواعد المهنة التي تداس على مرأى ومسمع من الجمعية والنقابة”.
واستغربت مصادر إعلامية من تجييش بنكيران لأعضاء الأمانة العامة من أجل مهاجمة الإعلام، في خطوة تعكس منطقا للهيمنة والتحكم من لدن هذا الحزب السياسي.