رحيل الأطر يهدد  مديرية الانظمة والمعلومات  بوزارة الداخلية

حصل موقع هاشتاغ على وثائق تبين حجم النزيف الذي تعيشه أحد أهم مديريات وزارة الداخلية بسبب هجرة أطر كثيرة، أو الرغبة الأكيدة في الهجرة والسعي لها بكل الطرق.

ووفقا للوثائق التي حصل عليها الموقع، فإن هذه المديرية تشهد رحيل عدد من مهندسي الدولة في عدة تخصصات الهندسة المعلوماتية ، ومنهم من باشر إجراءات الاستقالة من وزارة الداخلية بسبب ما أسمته مصادرنا ، بالضغوطات المباشرة و الغير المباشرة التي تمارس عليهم من قبل العامل مدير مديرية المعلومات والاتصال.

وذكرت مصادرنا أن مجموعة أخرى من هذه الكفاءات قدمت استقالتها لنفس الأسباب، من أهمها التعامل الغير المسؤول والغير اللائق والحيف الذي طالهم وطال أغلبية موظفي هذه المديرية، حتى في حقوقهم المشروعة من ترقيات، وعلاوات ناهيك عن تفضيل وتمييز المسؤول للبعض عن الآخر  والمحاباة في تسيير الشؤون العامة للمديرية .

وفي الوقت الذي كان لابد من التطرق والنظر في أسباب هذا النزيف الذي يخص كفاءات وموارد من طينة خاصة وفي مجال حساس، يتم التعامل فيه مع مجموعة من الملفات والمعطيات المهمة،ومحاولة التفاعل مع مطالب هذه الأطر بكيفية تليق بمكانتها وقيمتها داخل منظومة أم الوزارات .فالواقع،يقول مصدرنا،  لا يبشر بالخير خصوصا ان المديرية مازالت تعرف نزيف الاستقالات بكيفية متواصلة ومن كفاءات عمرت طويلا بمناصبها، وعملت بتفاني في خدمة الوطن ولسنوات وذلك في ظل تعنت المسؤول المتواصل الغير المبرر .