كشف الموقع الإخباري “I24 NEWS ARABIC” التابع للتلفزة الإسرائيلية، أن البوليساريو و بتعليمات من الإستخبارات العسكرية للجزائر، قامت بتصفية قائد كتيبة الوحدة العسكرية الثالثة، بعد محاولته الهروب لإسبانيا، إستنكارا لإعتقال أحد المقربين، له و هو وزير الجاليات الصحراوية “سيدي البشير”، الذي تم إلقاء القبض عليه من قبل الدرك العسكري الإنفصالي مباشرة بعد عودته من فرنسا، و ذلك عقب التصريحات المزلزلة التي أطلقها خلال لقاء جمعه بمجموعة من الإنفصاليين القاطنين بباريس وضواحيها نهاية سنة 2021.
حيث تداول ساعتها رواد مواقع التواصل الإجتماع على نطاق واسع مقطع فيديو، يوثق لوزير الجاليات الصحراوية، و هو يتحدث عن معلومات خطيرة حول وضع قادة الجبهة الإنفصالية، معترفا بأن البوليساريو ليست دولة ولا تمتلك حكومة أو رئيسا.
وقال البشير أمام الحاضرين: “لنكون واقعيين ولا أكذب على نفسي أنا لست وزيرا أنا لاجئ مسجل في دائرة المحبس”.
وأضاف أن “إبراهيم غالي لاجئ تحت اسم غالي سيد المصطفى وليس إبراهيم غالي، ومسجل في وكالة اللاجئين ليس كرئيس دولة أو إطار سام، بل لاجئ”.
وأضاف، أن وزير خارجية البوليساريو في العاصمة الجزائرية ورئيس ما يسمى “حكومة الجبهة” بوشرية بيون، ليس رئيس الحكومة بل مسجل كلاجئ”.
وتابع قائلا: “وزير خارجيتنا ولد السالك موجود في الجزائر”.
وصرح البشير بأن الصحراويين لاجئون يعيشون بفضل مساعدة الجزائر، مشيرا إلى أنهم ومنذ 47 عاما يطلبون مساعدات من الجزائر منها العلاج والأسلحة والتدريب والغاز.