علم موقع هاشتاغ أن فرق الأغلبية تقدمت بتعديلات مشتركة، توافقت فيها على التنصيص على كتابةالأمازيغية بحرف “تفيناغ“، بعد تعديل الفقرة الثانية من المادة الأولى من المشروع، التي كانت مثار خلاف بين مكونات الأغلبية. ونصت نفس المادة على ى أنه “يقصد باللغة الأمازيغية في مدلول هذا القانون التنظيمي مختلف التعبيرات اللسانية الأمازيغية المتداولة بمختلف مناطق المغرب، وكذاالمنتوج اللسني والمعجمي الأمازيغي الصادر عن المؤسسات والهيئات المختصة، وتكتب اللغة الأمازيغية بحرف “تيفناغ“.”
و أكدت التعديلات على جعل تعليم اللغة الأمازيغية “إلزاميا“، مع تعميم تدريسها في “كل التراب الوطني وعلى جميع أسلاكالتعليم بكيفية تدريجية“، لتشمل “التعليم الأولي والأساسي“، إلى جانب “الثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، والتكوين المهني“، مع دعوتها للحكومة إلى“ترصيد المكتسبات المنجزة داخل المؤسسات الرسمية والأكاديمية »، مقترحة في نفس الصدد اعتماد “اللغة الأمازيغية في معاهد تكوين الموارد البشرية لفائدةالإدارات العمومية“، و في “إنجاز برامج محو الامية والتربية غير النظامية“.