ساكنة الرشيدية تنشد التنمية لإنقاذ المدينة من قوقعة التهميش

هاشتاغ.الرشيدية

يستعد مجلس جماعة الرشيدية خلال الأيام القليلة المقبلة، المصادقة على برنامج عمل الجماعة والذي سيكون كمرجع لها خلال الولاية الحالية الممتدة من 2021 إلى 2026.

موقع “هاشتاغ” في اطار انفتاحه على الفاعلين في الشأن المحلي، أخذ رأي العديد من الفعاليات المنتخبة والمدنية والحقوقية التي تنتظر بفارغ الصبر نقطة تنمية تشفي غليلها وتعيد الأمور الى سكتها الصحيحة في سياق ما تعرفه مدن كالرشيدية من أوراش على مستوى العديد من القطاعات والمجالات.

وفي هذا الاطار تحدث لموقع “هاشتاغ” الاخباري رئيس جماعة الرشيدية، سعيد كريمي، الذي عبّر عن رغبته في المضي قدماً بمدينة الرشيدية بوضع برنامج عمل سيكون اللبنة نحو مستقبل أفضل، مشيرا الى ان هذا البرنامج يتسم بنوع من الشمولية حيث تم اشراك مختلف الفعاليات والتي تم الاستماع لها عبر لقاءات مخصصة لهذا الغرض.

وأكد المتحدث نفسه أنه من خلال هذه اللقاءات التشاورية التي عقدها المجلس مع مختلف هذه الفعاليات عبّرت عن رهاناتها وعن مطالبها، مؤكدا بأن المعالم قد اتضحت وسيكون لهذا الاشراك وقع إيجابي مستقبلاً.

كما أشار المتحدث نفسه إلى أن تم عقد كذلك لقاءات تشاورية مع رؤساء المصالح الخارجية والتي كذلك تطرقت لمختلف مشاريعها، كتمهيد للتنسيق بين المجلس وهذه المصالح التي بدورها نوهت بالخطوة التي تقوم بها الجماعة لتسطير برنامج عملها الذي سيكون بمثابة المرجع طيلة هذه الولاية.

وأورد كريمي رئيس المجلس الجماعي أن البداية ستكون بتقوية البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بالأحياء الناقصة التجهيز من خلال ربطها بمختلف الأساسيات التي تضمن الظروف المناسبة، مشيرا الى أن هناك مشاريع يسعى المجلس لبلورتها تهتم بالأساس بتغيير ملامح المدينة.

رأي الساكنة

في تصريحات متفرقة لموقع “هاشتاغ”، أكد م.ح فاعل جمعوي أن ساكنة الرشيدية تنشد تحقيق عدد من المطالب الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الاهتمام بالشباب وباقي الفئات في خضم الحديث عن برنامج عمل الجماعة.

وأضاف المتحدث نفسه أن اليوم بمدينة الرشيدية هناك استفحال غير مسبوق للبطالة في صفوف الشباب، وهذا ما يستوجب على المجلس الجماعي التفكير في استرتيجية من شأنها تمهيد الطريق نحو جلب الإستثمارات وبالتالي خلق عدد مهم من فرص الشغل لفئات كبيرة منهم الشباب.

المتحدث ذاته دعا الى التسريع من وثيرة المشاريع التي في طور الانجاز، والترافع لأجل رفع التهميش على مختلف مناطق وأحياء مدينة الرشيدية التي لازالت تعاني من مشاكل عديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *